تحت شعار: #ثابتون_على_الوعد كل عام و#الكشافة_التونسية بخير بمناسبة الذكرى 90 لانبعاث الحركة الكشفية التونسية (1933- 2023)
تحيةً واحترامًا لكل أفراد وقيادات الكشافة التونسية في اليوم الذي نحتفل فيه بمرور تسعين عامًا على تأسيس هذه المنظمة العتيدة. فالكشافة هي منظمةٌ عالميةٌ تهدف إلى تنمية الشباب وتعزيز قيم النزاهة والعمل الجماعي والتعاون والمساهمة في خدمة المجتمع والعالم. وهي منظمةٌ تعتمد على قيم الاحترام والتسامح والأمانة.
وأود أن أشارك في هذا اليوم فخري بانتمائي للكشافة التونسية منذ قرابة 38 عامًا دون انقطاع. إن انخراطي في هذه المنظمة الرائدة قد ساعدني على تنمية شخصيتي والتعرف على قيم العمل الجماعي والتحديات والمسؤوليات. وقد تعلمت الكثير من خلال العمل كمسؤول جهوي ووطني ودولي في هذه المنظمة الرائدة.
وعلى مدار السنوات العديدة التي قضيتها في الكشافة، تعرفت على خيرة القيادات المشرقة من تونس والعالم. وأنا أشعر بالامتنان الكبير للدور الهام الذي لعبوه في تنمية شخصيتي وتعزيز مهاراتي وقيمي.
والذي ساهم بشكل كبير في نجاحاتي المهنية والشخصية ولله الحمد
تحياتي الصادقة لكل القادة والمربين والمدربين في الكشافة التونسية على مجهوداتهم الرائعة في تنمية الشباب وتعزيز قيم الكشافة والتعاون والتضامن. كما نحيي شهداء الحركة الكشفية الذين ضحوا بحياتهم في سبيل خدمة المجتمع والعالم.
ونحيي كل قادتنا الأعزاء ورفاق الدرب الذين فارقونا ، نسأل الله ان يجمعنا جميعا بهم في جنات الخلد
الدعوة موجهة لجميع الأولياء لتسجيل أبنائهم والانخراط بكثافة في المنظمة الكشفية والاستفادة من التجربة الفريدة التي تقدمها هذه المنظمة العتيدة في بناء شخصية الفرد وتطويرها، وفي المساهمة في بناء المجتمع الأفضل والمستقبل الواعد لبلادنا. فلنكن جزءًا من هذه الحركة العالمية الرائدة في تطوير الشباب والمساهمة في خدمة المجتمع والعالم بأسره.
“الكشافة هي الأمل في المستقبل، لأنها تربي جيلًا جديدًا يؤمن بالله وبوطنه وبنفسه، ويستطيع التعاون والتفاهم والعمل بروح الفريق”.
لذلك، فلنحتفل سويًا بتسعين عامًا من الكشافة التونسية، ولنستمر في العمل بجد وإخلاص لتعزيز دورها وأهميتها في تنمية الشباب والمساهمة في تطوير مجتمعنا وبلدنا الحبيب!
