الحمد لله كانت سنة مليئة بالإنجازات على المستوى المهني والشخصي.
بعد سنتين من الانكماش والركود جراء الكوفيد. عدت هذا العام للسفر للقاء الأهل والأحبة وأيضا للاشراف على مشاريع انسانية دولية في مناطق عديدة من العالم.
الحمد لله الذي وفقنا للمساهمة في إنجاز مشاريع لفائدة متضرري الحرب في اليمن وفي فلسطين وسوريا و المتضررين من فيضانات باكستان والمجاعة في الصومال وشرق أفريقيا والمتضررين من الكورونا في تونس وعدد كبير من الدول، وكذلك خدمة الأيتام واللاجئين الروهينغا والايغور.
تمكنت بفضل الله من زيارة 13 بلد في 4 قارات (كندا والبوسنة وتركيا وفرنسا وألمانيا وبلجيكيا وسويسرا وإيطاليا والفاتيكان وتونس وبريطانيا وماليزيا وجنوب افريقيا) وزيارة 27 مدينة فيها، زيارات تعلمت من خلالها الكثير، قابلت فيها مئات من الاصدقاء القدامى والجدد وتعرفت فيها على حضارات مختلفة واستخلصت دروسا وعبر واستمتعت فيها بخلق الرحمان البديع.
تشرفت أيضا بقيادة 5 رحلات تطوع دولي لمشروع انسباير صحبة أكثر من مائة شاب من كندا، تمكنا خلالها من دعم مشاريع تعليمية الأيتام واللاجئين في البوسنة وتركيا وماليزيا وجنوب أفريقيا . كما تمكنت من الإشراف على دورات تدريبية دولية والمشاركة في مؤتمرات دولية والتدريس الجامعي كأستاذ زائر في جامعات مختلفة.
الحمد لله الذي وفقنا للعيش في بلد يحترم العاملين في المجال الإنساني ويكرمهم ويفتح لهم مجالات الإبداع والعطاء ، في المقابل يتم التنكيل بالعاملين
في المجال الخيري في بلدي الحزين وتعطيل كل مبادرة لخدمة الناس لأسباب واهية !
نسأل الله أن يجعل العام القادم مباركا لكم لأهاليكم مليئا بالخير والهناء والنجاحات على كل المستويات.